Skip to main content
قصص من الواقع

قصّة نيفين

قصّة نيفين

ولدت السيدة نيفين في منطقة مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق عام1980.ضمن عائلة مؤلفة من أب وأم وأربعة بنات وشاب وحيد.
تعلمت الفتيات فن التطريز من والدتهن التي كانت تمتلك موهوبة وخبرة في تطريز الزّي الفلسطيني( اللباس الفلسطيني التقليدي) وهي بدورها نمّت هذه الموهبة لدى بناتها.
تزوجت نيفين في سوريا وأنجبت ابنتيها هناك, ورزقت بابنها الثالث في بيروت، لم يكن وضع نيفين المادي في سوريا جيد ولم تكن تعمل هناك قط، كان زوجها يعمل ويؤمن الاحتياجات الأساسية للعائلة.
وبسبب الأوضاع التي حصلت في منطقة مخيم اليرموك، اضطرت نيفين للجوء إلى لبنان مع عائلتها، كما لجأ زوجها مع عائلته إلى الأردن لإعالة والدته المريضة.
عند قدوم نيفين إلى بيروت سمعت عن مشغل للسيدات، وبالفعل سجلت نيفين في المشغل وأصبحت ضمن فريقه، فأثبتت جدارتها في التطريز، حيث تمتلك خبرة سابقة اكتسبتها من والدتها.
طمحت نيفين بأن تصبح موظفة في بسمة وزيتونة، وبالفعل قدّمت طلبها إلى مدير المركز، والذي زاد فرصتها بالتوظيف أنها تملك بعض الشهادات المهنية التي حازت عليها في سوريا، وعند افتتاح مركز البرج اختيرت لتكون مشرفة على العاملات في ذلك المركز.
بقيت نيفين في مركز البرج لمدة خمسة أشهر ومن ثم نقلت إلى مركز شاتيلا بنفس الصفة السابقة (مشرفة). عملت هناك لخمسة أشهر أيضا، وبعدها استلمت مهاماً جديدة بالمشغل، حيث أصبحت تقص وتسلم القطع للعاملات ومن ثم أصبحت مسؤولة عن خط الإنتاج في مشغل بسمة وزيتونة للسيدات.

أثبتت نيفين جدارتها وتميزها في مجال عملها، حيث حصلت على لقب أفضل موظف لشهر كانون الأول عام 2015 في جمعية بسمة وزيتونة.
وعملت نيفين جاهدة على تنمية قدراتها المهنية والعلمية، فاستفادت من معهد بسمة وزيتونة واتبعت دورة للغة الإنجليزية ودورة للكمبيوتر. والجدير بالذكر أن نيفين هي الآن مسؤولة عن نفقات أولادها ووالدتها التي تعيش معها.
وتقول نيفين عن تجربتها في جمعية بسمة وزيتونة:
"إن عملي في بسمة وزيتونة أعطاني ثقة بالنفس وزاد من تطوري العلمي والعملي".

مشاركة:
المراكز المتعلقة:
شاتيلا
البرامج المتعلقة:
ورشات عمل للنساء